اعتبرت المطربة اللبنانية ميريام فارس إنها ما زالت صغيرة على الزواج، وإنها تركز حاليا في تكوين مستقبلها وذاتها، مشددة على أنها لم تلتق بالرجل الذي يقلب كيانها حتى الآن، وأنها لا تحب أن تتملك الرجل بل أن تحبه لذاته، بحيث تكون دعما معنويا له.
و حرصت ميريام على الدفاع عن نفسها بعد الهجوم الذي كانت قد تعرضت له بسبب أغنيتها الخليجية "مكانه وين" وبالتحديد بعد أن أكد البعض أنها كانت تنطق اللهجة الخليجية بشكل غير سليم.
ميريام ردَّت: "هذا غير صحيح لأنني نطقت اللهجة الخليجية بشكل سليم 100%، وتم التسجيل بحضور ملحن الأغنية عبد الله القعود، وهو كويتي، ولو كانت هناك أخطاء في نطق الكلمات كان سيطلب منِّي تصحيحها.. كما أنني كنت أنطق الكلمات باللهجة الكويتية، ومن الطبيعي أن تلاحظ باقي دول الخليج وجود اختلاف في النطق، وهو اختلاف لا يكتشفه إلا أهل الخليج فقط، على أساس أن الكويتي مثلا ينطق بعض الكلمات بتشكيل يختلف عن السعودي أو الإماراتي أو القطري.. عموما أنا أحترم الجميع، وأعتقد أن العمل حقق نجاحا كبيرا لذلك يتحدث عنه كل الناس".
وتؤكد ميريام أنها عاشت تفاصيل أغنيتها الجديدة "مش أنانية"، وتقول: عشت تفاصيل الحالة الإنسانية لأغنيتي الجديدة "أنا مش أنانية" من خلال إحدى صديقاتي المقربات.. تجربة عاطفية عاشتها هي، ومن شدة تأثري بهذه الحالة فضلت ترجمتها في أغنية وكليب.. دائما أبحث عن الحالة الإنسانية التي تؤثر في الناس، وتمس مشاعرهم وأحاسيسهم.. لذلك تجدني دائما أعطي أفكار أغنياتي للشعراء الذين أتعامل معهم، وكل أغنياتي من أفكاري".
المطربة اللبنانية اوضحت بأنها لا تحب تملك الرجل، وترفض أن تكون أنانية في حبها، وتقول: قدمت منذ أيام أغنيتي الجديدة، وتحمل اسم "أنا مش أنانية"، وهذه الحالة الغنائية تترجم بالفعل أحاسيسي وأفكاري، فأنا لا أحب أن أتملك الرجل بل أفضل أن أحبه له وليس لي.. أحب أن أكون دعما معنويا قويا له، وأن يكون سعيدا في حياته..
ميريام فارس تلقت الكثير من عروض الزواج لكنها اعتذرت عنها كلها لأن قلبها لم يدق حتى الآن كما قالت، وتضيف: كل إنسان يحلم بالحب والزواج، وهو مشروع قادم لكن ليس الآن فأنا ما زلت صغيرة على الزواج.. اليوم أنا أحلم بتكوين مستقبلي وذاتي، وبعدها أفكر بالزواج.. وحتى الآن لم ألتق بالرجل الذي يقلب كياني.. أبحث عنه لكن بهدوء.. بصراحة لم ألتق حتى الآن بالرجل الذي يجذبني للزواج.. لكنني في نفس الوقت لا يمكن أن أتزوج لمجرد الزواج، كما أنني ما زلت في سن صغيرة، ولا داعي للتسرع".