أسمهان:الأسم الحقيقي آمال فهد الأطرش
تاريخ الميلاد:24/11/1917 ولدت في *** البحر على متن أحدى السفن الشحن اليونانية التي كانت متجهه إلى بيروت
توفيت في4/7/1944 غرقاً في ترعه مياه بطريق القاهرة-رأس البر
1917 : يوم 24 نوفمبر ولدت أمال فهد فرحان إسماعيل الأطرش إبنة الأمير فهد الأطرش من جبل العرب فى سوريا و والدتها علياء المنذر لبنانية من حاصبيا فى لبنان ، ولدت أمال الصغيرة فى *** البحر على متن إحدى سفن الشحن اليونانية التى كانت متجهة إلى بيروت
1922 : إندلعت ثورة جبل العرب بقيادة الأمير سلطان باشا الأطرش زعيم الثورة السورية ضد الإستعمار الفرنسى و قد كان فهد الأطرش له يد عظيمه فى مقاومة الإحتلال الفرنسى ، ولكنه خاف على عائلته من بطش الفرنسيين فقرر أن يرسل زوجته علياء مع أبنائه الثلاثة إلى مصر ليكونوا بعيداً عن الأحداث.
1923 : بدأت الأم علياء المنذر تنتقل بأبنائها متجه نحو القاهرة ، و لكنها عند وصولها للقنطرة لم يسمح لها بدخول الأراضى المصرية لأنها لم تكن تحمل جواز سفر ، إلا أنها استطاعت الوصول إلى الزعيم سعد باشا زغلول تليفونيا،ً الذى كان على علاقة طيبة بعائلة الأطرش ، فتوسط لها و سمح لها بدخول القاهرة ، و استقروا فيها فى شارع البحر.
1930 : إنضمت أسمهان إلى أخيها فريد الأطرش كمطربة ناشئة فى صالة مارى منصور بالقاهرة.
1932 : سجلت أسمهان أول إسطوانة غنائية لها كتب عليها إسمها وعمرها لم يتجاوز الخامسة عشر بعد ، وكان ذلك نظير مبلغ كبير يقدر بعشرين جنيهاً ً .
1933 : أتيح لأسمهان الغناء بدار الأوبرا الملكية المصرية وعمرها ستة عشر عاماً.
1933 : سجلت أسمهان ثمانى أغنيات مازال الناس يتداولونها حتى يومنا هذا، من هذه الأغانى "كلمة يا نور العيون" ، "اسمع البلبل" ، "كنت الأمانى" التى كانت من كلمات يوسف بدروس و ألحان محمد القصبجى.
1933 : حضر إلى القاهرة حسن الأطرش ابن عم أسمهان و الذى كان قد جاء ليمنعها من الغناء و لكنه ما أن رآها حتى طلب يدها للزواج ، و بالفعل تزوجته أسمهان أو الأميرة أمال كما كانت تلقب فى وطنها الأم ، و عاشت فى جبل الدروز ببيروت.
1937 : يوم 14 يوليو ولدت أسمهان إبنتها الوحيدة كاميليا حسن الأطرش ، والتى تعيش حتى اليوم فى لبنان.
1937 : لم تتحمل أسمهان البقاء بعيداً عن الغناء و الفن ، فقررت العودة إلى مصر و إلى الغناء مرة أخرى وغنت "أين الليالى" للشاعر أحنمد رامى و ألحان محمد القصبجى ، وغنت "أوف يابا" ،"نويت أدارى" من ألحان أخيها الموسيقار فريد الأطرش.
1939 : تم الطلاق بين أسمهان و بين الأمير حسن الأطرش.
1939 : غنت أسمهان من أحان محمد عبد الوهاب أغنية :محلاها عيشة الفلاح" و التى غنتها فى فيلم "يوم سعيد" ، و قد أعاد محمد عبد الوهاب غناءها بصوته فيما بعد.
1939 : تعرفت أسمهان على الكاتب الكبير محمد التابعى و ذلك فى منزل الموسيقار محمد عبد الوهاب ، و قد كان هذا التعارف هو بداية علاقة صداقة قوية بينهما.
1940 : تعرفت أسمهان على أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكى فى ذلك الوقت ، و كان نتيجة هذا التعارف أن وقع أحمد حسنين فى غرامها و إن إكتسبت هى عدوة لدودة و هى الملكة نازلى والدة الملك فاروق و التى كانت تحب حسنين باشا و تغير عليه إلى حد الجنون.
1940 : بدافع الغيرة و الإنتقام قررت الملكة نازلى طرد أسمهان من مصر ، و بالفعل إتصلت بحسين سرى باشا رئيس الوزراء و وزير الداخلية و الذى تولى عملية تنفيذ القرار، مبلغاً أسمهان بأن إقامتها فى مصر إنتهت و أن عليها أن تغادر خلال أسبوع ، ليصيبها هذا القرار الخطير بالجزع و الحزن الشديدين ، و لم تجد من يقف بجانبها سوى الصحفى الكبير صديقها محمد التابعى الذى تمكن بصداقته لكبار المسئولين أن يوقف تنفيذ هذا القرار و تجددت إقامتها مرة أخرى فى مصر.
1940 : تعاقد ستوديو مصر مع أسمهان و أخيها فريد الأطرش على بطولة فيلم "إنتصار الشباب" بمبلغ ثلاثة آلاف جنيه مناصفة بينهما ، و الفيلم من إخراج أحمد بدرخان.
1941 : يوم 10 مارس تزوجت أسمهان من المخرج أحمد بدرخان بعقد عرفى و ذلك بسبب قوانين الحومة المصرية التى تحرم على أى مأذون شرعى أن يعقد زواج أجنبية من مصرى .
1941 : يوم 5 مايو تم الطلاق بين أسمهان و المخرج أحمد بدرخان ، حيث دام الزواج لمدة 55 يوماً فقط.
1941 : قامت أسمهان بمهمة تجسس جديدة لحساب المخابرات البريطانية ، و كانت المهمة أن تقوم بإقناع أهلها فى جبل الدروز بالتوقف عن التعاون مع حكومة الفيشى الفرنسية و الإنضمام للحلفاء ، و قد كان من بين أهم رجال عشيرتها المناسبين لهذه المهمة هو زوجها السابق حسن الأطرش. و عندما وصلت إلى الجبل إستقبلها أهلها إستقبالا ودياً و عندما أوضحت للأمير حسن تفاصيل مهمتها أبلغها موافقته و أنه سيساعدها بشرط أن تعود زوجته مرة أخرى ، و بالفعل أقيم حفل الزواج الثانى من وزجها الأول حسن الأطرش يوم 13 يوليو ، و نجحت أسمهان فى مهمتها.
1942 : بدأ التحضير لفيلم "أحلام الشباب" الذى كان مقرراً بطولته لأسمهان و فريد الأطرش ،و لكن بسبب سفرها إلى سوريا ، لم تقوم ببطولة الفيلم ، واستبدلها فريد بالمطربة فتحية أحمد و التى ظهرت بصوتها فقط ، لتقوم بالبطولة مديحة يسرى.
1942 : تم الطلاق الثانى بين أسمهان و الأمير حسن الأطرش.
1943 : مرت أسمهان بأزمة مالية شديدة نتيجة الإسراف الذى كانت تشتهر به ، و بعد أن تخلت عن خدماتها الحكومات الأجنبية ، اضطرت فى النهاية إلى بيع أغراضها و مجوهراتها ، و لم تخرج من هذه الأزمة إلا بعد أن قابلت الأستاذ إسكندر الوهابى أمين وزارة الخارجية المصرية الذى كان فى زيارة إستجمام بالقدس ، و الذى قام بعد ذلك بإقناع الأستاذ حسين سعيد باشا مدير استديو مصر للسينما بضرورة توقيع عقد معها ببطولة فيلم غنائى استعراضى بمبلغ 13 ألف جنيه أخذت منهم 3 آلاف كعربون مقدم.
1943 : قررت أسمهان أن تتزوج من المطرب فايد محمد فايد و الذ1ى كان فى زيارة للقدس لإحياء بعض الحفلات، واتفقت معه أن يكون الزواج شكليا لتتمكن من العبور إلى مصر ، وبالفعل تم ذلك و استمر الزواج لمدة عشرين يوماً و كانت لا تزال بالقدس و لم تغادرها بعد.
1943 : تزوجت أسمهان من المخرج أحمد سالم و هو فى زيارة لها فى القدس بعقد زواج شرعى ، و سافرت إلى مصر حاملة فى يد عقد ستوديو مصر و فى اليد الأخرى حاملة عقد زواجها من أحمد سالم.
1944 : قامت أسمهان ببطولة فيلم "غرام و إنتقام" أمام يوسف وهب،ى و لكنها توفيت قبل أن تشاهد *** الفيلم.
1944 : يوم 14 يوليو توفيت الفنانة أسمهان غرقاً فى ترعة مياه بطريق القاهرة - رأس البر ، وقد كانت مسافرة إلى هناك بصحبة صديقتها مارى قلادة ، وقد إستطاع السائق أن ينجو سالماً ، إلا أن الأهالى أخرجوا جثتا الصديقتين من السيارة.